– المعهد الملكي للشرطة مؤسسة عمومية تقع تحت وصاية إدارة الأمن الوطني لوزارة الداخلية و تهدف المدرسة إلى تكوين حراس الأمن و مفتشي الشرطة الخارجية و ضباط و عمداء الشرطة؛
– سنك ما بين 21 عاما على الأقل و30 سنة على الأكثر وحائز على شهادة دراسية ما بين شهادة الباكالوريا أو الإجازة في الحقوق أو العلوم الاقتصادية يكمن الترشح للانخراط في سلك الشرطة؛
– هذا ما يتصدر قائمة الشروط الواردة في القانون الأساسي لإدارة الأمن الوطني للراغبين في خوض تجربة – بوليس أكاديمي – بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة قبل أداء قسم التخرج؛
– شرطي السن والتحصيل العلمي غير كافيين وفق القانون نفسه، فيجب أن يحظى المرشح كذلك – بنية جسمية سليمة الخلو من الأمراض كيفما كان نوعها والتمتع بقدرة نفسية محترمة وبأخلاق عالية؛
– ويسخر المعهد الملكي للشرطة في مجال التكوين لفائدة شرطة الغد عدة مرافق للتكوين ووسائل بيداغوجية تشمل مجموعة من الأقسام الدراسية المجهزة بوسائل الدعم الحديثة وكذا قاعة للرياضات ومركز سمعي بصري فضلا عن حلبات الرماية وعدة ملاعب رياضية؛
– ويتلقى الملتحقون الجدد بسلك الشرطة من النساء والرجال دروسا نظرية وتطبيقية حول تفكيك وتركيب الأسلحة وفنون الرماية وهي دروس تلقن بصرامة لإتقان التسديد الدقيق من وضعيات مختلفة يشرف عليها أطر تابعة للقوات المسلحة الملكية؛
– ووفق القانون الأساسي لموظفي الإدارة العامة للأمن الوطني فلصناعة شرطي الغد يكون جميع المنتسبين إلى جهاز الأمن مجبرين على التدرب على استعمال مختلف الأسلحة التي تتوفر عليها الإدارة العامة للأمن الوطني؛
– فعلى مساحة تقدر بهكتارين تتدرب المئات من نساء ورجال الشرطة الجدد سنويا على حصص الرماية، التي تكون منذ الوهلة الأولى بإطلاق الرصاص الحي تجاه الهدف؛
– باستعمال السلاح الفردي خاصة مثل مسدس سميث ونسون أميركي الصنع أو السلاح الجماعي خاصة؛
– بندقية CHK5 عيار 9 ملم؛
– وغير بعيد من ساحة الرماية هناك فضاء شبيه بملعب لكرة القدم يدعى بـ – حلبة المحارب – وهذا الفضاء يتميز بوجود حواجز طبيعية وأخرى اصطناعية منتصبة هنا وهناك يكون المتدرب سواء كان شابا أو شابة مجبراً على تجاوزها تحت طائلة العقاب البدني أو الإداري؛
– جدير بالذكر أن المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة الذي يستقبل كل عام نحو 1500 إلى 2000 رجل أمن جديد كطلاب بالمعهد حيث للنساء الثلث كمعدل سنوي من مجموع الملتحقين الجدد بالمعهد أضحى ينافس المعاهد الدولية المتخصصة بدليل تزايد الطلب على الاستفادة من خبرته من قبل دول عربية وإفريقية؛