انتاب القلق مئات الفتيات المغربيات المعنيات بقانون التجنيد الإجباري الذي صادقت عليه الحكومة قبل نحو أسبوع ، وذلك إثر تداول خبر يفيد عزم القوات المسلحة الملكية إخضاع الفتيات العازبات لفحص العذرية قبل التحاقهن بالثكنات العسكرية وإبلاغ أهاليهن بالنتيجة حتى لا يتم اتهام الجنود بالاعتداء عليهن جنسيا وافتضاض بكارتهن .
هذا الموضوع وصل صداه إلى الإعلام الإسباني أيضا، حيث أكدت إذاعة “كادينا سير” بدورها الخبر معلنة أن هذا الإجراء معمول به في المؤسسات العسكرية لعدد من الدول الإسلامية.
من جهة أخرى شرع مجموعة من النشطاء الفايسبوكيين في التكتل لمواجهة تطبيق هذا الإجراء حيث أكد البعض أن إخضاع الفتيات لفحص العذرية يخالف الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان التي وقع المغرب عليها.
للإشارة فإنه لم يصدر بعد أي رد من الحكومة أو القوات المسلحة الملكية على هذا الخبر ، إذ قدر للمتخوفات من الفضيحة أن يعشن على أعصابهن إلى حين تأكيد الأمر أو نفيه.
خبر من الصحف