نظمت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يوم السبت 15 شتنبر، الإمتحانات المهنية الخاصة بالترقية، والتي شارك فيها عشرات الآلاف من رجال ونساء التعليم، المنتمين لهيئة التدريس بمختلف فئاتها… إمتحانات يعول عليها الكثير من موظفي القطاع لتحسين وضعياتهم المادية من خلال ولوج درجات أرقى في السلم الوظيفي لإطاراتهم الأصلية، إلا أن الأمر قد تعترضه بعض المشاكل في ظل دعوة نقابة مفتشي التعليم المفتشين بمختلف فئاتهم لمقاطعة تصحيح الامتحانات المهنية.
قرار المقاطعة والذي اتخذه المجلس الوطني لهاته النقابة الفئوية، والمنعقد الخميس الماضي بالرباط، جاء إحتجاجا على الإقصاء المستمر لنقابة مفتشي التعليم من الحوار مع الوزارة، والذي دعا كافة المفتشات والمفتشين ، مركزيا وجهويا وإقليميا ، إلى عدم تغطية المديريات غير مديرياتهم الأصلية، وعدم تغطية مناطق التفتيش و المناطق التربوية الشاغرة، مقاطعة تصحيح الامتحانات المهنية دورة شتنبر 2018 ، مقاطعة التكوينات المتعلقة بالمستجدات في القرائية…
تصعيد حتما سيضيق الخناق أكثر على وزارة أمزازي، في ظل تصعيد مماثل أعلنته الإطارات الجمعوية الممثلة للأطر الإدارية وفي ظل مؤشرات على تسخينات نقابية في الطريق، وبرود حكومي لا يعد بالكثير… فهل هي بداية غرق مركب امزازي ومن معه أم أن الأمر لا يعدو سحابة إحتجاجية ستزول قريبا؟
