تقدمت نقابة الجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمقترحاتها موجهة لوزارة التربية الوطنية تتعلق بإنهاء السنة الدراسية الحالية في ظل ظروف مواجهة بلادنا لإنتشار فيروس كورونا المستجد
و ترى نفس النقابة أن هناك تلاثة سيناريوهات لإنهاء السنة الدراسية الحالية و يتعق الأول بألا تعود كافة المستويات الدراسية دفعة واحدة للمقاعد الدراسية حيث يمكن أن تشمل فقط السنوات الاشهادية؛ وهو ما يجعلنا نطالب بمراعاة نفسية التلميذات والتلاميذ بالإعلان عن طريقة احتساب المعدلات وإعلان النتائج في وقت محدد مع ضمان الدعم النفسي للتلميذات والتلاميذ وتأمين المتابعة للتلميذات والتلاميذ في وضعية إعاقة وبالنسبة للسنوات الاشهادية تقترح الاعلان عن طريقة الامتحان ومواعيده، مع التأكيد عن تحفظ الجامعة الحرة للتعليم على الطريقة التي تمت الدعوة فيها لإدخال نقط المراقبة المستمرة مؤخرا. والتي تخالف واقع التعلمات في الأقسام والفصول
أما السيناريو الثاني فهو احتمال رجوع جميع المستويات الدراسية دفعة واحدة، وهنا شددت الجامعة على ضرورة انطلاق جميع الدروس من حيث توقفت يوم 16 مارس الماضي وإعادة جدولة مواقيت المراقبة المستمرة مع الإعلان عن المقرر التعديلي للسنة الدراسية.
أما السيناريو التالث و الأخير فهو استمرار الحجر الصحي، وهنا ترى النقابة أنه لا بد من التركيز على عمليات المواكبة والدعم النفسي لجميع التلاميذ واعتبار كل المتمدرسات والمتمدرسين ناجحين باستثناء تلاميذ السنة الثانية بكالوريا حيث يتم اجراء الامتحانات في بداية شتنبر المقبل.
واقترحت الجامعة الحرة للتعليم بالنسبة لامتحانات الباكالوريا دورة 2020 اعتماد صيغة الأسئلة المغلقة
QCMوهي صيغة تؤكد الجامعة معمول بها في عدد من الأنظمة التربوية العالمية. موضحة ان السؤال المغلق يكون في صيغة اختيارات متعددة إما بإجابة واحدة أو بتحديد جميع الإجابات التي تنطبق على السؤال ومــن مـزايـا هــذه الصيغة أنـهـا لا تتطلب من التلميذ وقتا طويلا، لاسيما مع وجود أعداد كبيرة من المترشحين لامتحانات البكالوريا و تسمح للتلميذ بتذكر عناصر الجواب وتتيح إمكانية تقليص مدة الامتحان، وهو المطلوب في هذه الظروف كما تتيح إمكانية التصحيح الآلي وتيسر وتبسط عملية التصحيح العادي المعتمدة على العنصر البشري و تحتاج لعدد أقل من المصححين كما تقلص عدد الأوراق المتداولة في الامتحانات، وقد أثبتت التجربة أن نتائج التلاميذ تكون متميزة, و أشارت النقاابة أن المركز الوطني للامتحانات والتقويم اعتمد هذه الصيغة في امتحانات البكالوريا للسنتين السابقتين، حيث خص التلاميذ في وضعية إعاقة بهذه الصيغة من الأسئلة كما تقترح الجامعة تقليص مدة الامتحانات إلى النصف، و تقليص مدة الاختبار الواحد إلى النصف وهناك مواد حاليا يجري اختبارها في 4 ساعات
واقترحت نفس النقابة تخصيص نصف أسبوع للشعب العلمية والتقنية، وتخصيص النصف الثاني من الأسبوع للشعب الأدبية والمهنية، والاقتصار في الــدورة الاستدراكية على الامتحان في المواد التي حصل فيها التلميذ على أقل من المعدل.
وودعت النقابة وزارة التربية الوطنية الى ضـرورة اشراك كل الممارسين بالقرارات التنظيمية ولاسيما مجالس الأقسام ، ومجالس تدبير المؤسسات التعليمية اذا ما تقرر ألا يسمح بالتكرار لتلميذات وتلاميذ الأقسام غير الاشهادية.
و تجدر الإشارة أن وزارة التربية الوطنية أكدت في آخر بلاغ لها أنها عملت على دراسة عدة سيناريوهات وأن أمر إستئناف الدراسة و إجراء الامتحانات مرتبط بشكل وطيد بتطور الوضعية الوبائية لبلادنا مؤكدة أنها ستعلن عن إجراءاتها في الوقت المناسب عبر قنواتها الرسمية
تربية ماروك – تجمع الأساتذة
