نزل خبر قرار إغلاق المراكز التعليمية الخاصة التابعة للأستاذ المهدي منيار الشهير بالأستاذ المعجزة كالصاعقة على رأس المعني بالأمر ومئات التلاميذ الذين كانوا يستفيدون من خدماتها أملا في تحقيق حلم النجاح .
ورغم أن وزارة التربية الوطنية بررت قرار الإغلاق بعدم توفر المراكز المذكورة على التراخيص اللازمة لممارسة الأنشطة التربوية وكذا لغياب الأطر المؤهلة بيداغوجيا لتولي مهام التدريس، إلا أن مصادر مقربة من الأستاذ المذكور أكدت أن لوبي التعليم الخاص هو من ضغط لاستصدار هذا القرار المفاجئ.
وأضافت ذات المصادر أن جل الأساتذة العاملين بالمؤسسات الخاصة يقومون بتأطير حصص الدعم المؤدى خارج أوقات عملهم وبتنسيق مع الإدارة، إلا أن تفضيل التلاميذ التسجيل في مراكز “الأستاذ المعجزة” أضر بـ”تجارتهم” مما دفعهم إلى ممارسة ضغوط كبيرة على الوزارة الوصية أسفرت عن إصدار قرار إغلاق تلك المراكز.
المصدر جريدة اخبارنا
