كشف كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي خالد الصمدي، أن “طموحه في الوزارة هو توفير مقعد في سلك الماستر، لكل طالب حصل على الإجازة خلال ثلاث سنوات بدون تكرار“.
إلى جانب ذلك، اشترط الصمدي، لتحقيق هذا الطموح، أن يتوفر الطالب الحاصل على شهادة الإجازة، والراغب في الالتحاق بسلك الماستر، على مستوى أكاديمي وعلمي معين، وذلك إيمانا من الوزارة الوصية بأن الماستر هو المشتل لانتقاء طلبة الدكتوراه.
المسؤول الحكومي ذاته، أكد في حوار مع أسبوعية “الأيام” نشر اليوم الخميس، أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تسعى إلى توسيع قاعدة الولوج للماستر، لأن عدد المسجلين فيه ما يزال ضعيفا، مشيرا إلى أنه عندما سيتم تنزيل نظام الإجازة الجديد، ستطرح عدة أسئلة بشأن تصور إصلاح نظام الماستر، وفق الحاجيات المطلوبة.
وعلاقة ببعض الخروقات، المسجلة في اجتياز مباريات الولوج إلى سلك الماستر، أفاد الصمدي، أنه وجه مذكرة إلى رؤساء الجامعات، يطلب فيها ضرورة مسك أوراق مباريات الولوج للماستر، في ملفات خاصة من تاريخ الإعلان عن المباراة إلى إعلان النتائج، كما طلب منهم وضع الملفات رهن إشارة المفتشية العامة للقطاع، وكذا رئاسة الجامعة والقضاء.
وفي سياق متصل، أوضح كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، أن عدد المسجلين في سلك الدكتوراه في مختلف الجامعات المغربية، يصل إلى 30 ألف طالب، في حين يبلغ عدد الطلبة الذين يناقشون الدكتوراه بشكل سنوي 1500 طالب، معتبرا أنه رقم ضعيف جدا، لكونه يشمل أطاريح كلية الطب، فيما لا يتجاوز عدد الأطاريح في الحقول المعرفية الأخرى 800 طالب.
